آخر التعليقات

الخميس، 21 سبتمبر 2017

بنية الذرة


                              النماذج الذرية 
نموذج دالتون Dalton’s Model
في عام 1803م، وضع دالتون نموذجاً ذرياً افترض فيه أن المادة تتكون من دقائق صغيرة غير قابلة للانقسام تسمى الذرات، وأن ذرات العنصر الواحد لها الصفات نفسها من حيث الشكل والكتلة والحجم، وتختلف في تلك الصفات عن غيرها من العناصر.
 
عيوب نموذج دالتون:
1-  ذرات العنصر الواحد ليست بالضرورة متشابهة في الكتلة، فالعنصر الواحد يتألف من أكثر من نظير، وتختلف النظائر عن بعضها في الكتلة لاختلافها في عدد النيوترونات.
2-  الذرة ليست أصغر جزء من المادة، فهي تتكون من إلكترونات وبروتونات ونيوترونات.


  نموذج ثومسون Thomson’s Model
في عام 1900م قدم العالم ثومسون للعالم نموذجاً ذرياً افترض فيه أن الذرة جسم متجانس مشحون بشحنة موجبة تتوزع بداخله الإلكترونات سالبة الشحنة، بحيث يشبه هذا التوزيع انتشار حبيبات الزبيب في فطيرة الخوخ.

عيوب نموذج ثومسون:
1-  الذرة ليست متجانسة.
2-  لا يفسر النموذج الخصائص الكيميائية للعناصر.
 ثالثاً: نموذج رذرفورد Rutherford’s Model
في عام 1907م اقترح العالم رذرفورد نموذجاً ذرياً افترض فيه أن معظم حجم الذرة فراغ تتوزع فيه الإلكترونات، كما تحتوي الذرة على نواة صغيرة الحجم تضم البروتونات وتتركز فيها معظم كتلة الذرة وتتوزع الإلكترونات حولها.
 
التحدي الأول الذي واجه نموذج رذرفورد:
ما القوى التي تبقي الإلكترون السالب بعيداً عن النواة الموجبة، فلا ينسحب نحوها ويندمج معها؟ 
لأجل ذلك اقترح رذرفورد الحركة الدائرية للإلكترونات حول النواة، والتي تولد قوة طرد عن المركز تعادل قوة جذب النواة الموجبة للإلكترونات السالبة.

التحدي الثاني الذي واجه نموذج رذرفورد:
تشير قوانين الفيزياء آنذاك إلى أن أي جسم يجب أن يفقد طاقة إذا تحرك، وبما أن الإلكترون أحد هذه الأجسام فإن حركته الدائرية حول النواة ستفقده طاقة باستمرار، وهذا يعني أن طاقة وضعه سوف تقل ويقترب مساره من النواة شيئاً فشيئاً إلى أن يتصادم معها فتنهار الذرة وينهار النموذج، وهذا ما لا يحدث فعلياً.
 
استمر البحث عن سبب عدم انهيار الذرة إلى أن تمت دراسة أطياف الضوء المنبعث عن ذرات العناصر المثارة Exited Atoms ، إذ إن إثارة ذرات العناصر بالتفريغ الكهربائي، أو التسخين المباشر بلهب، يؤدي إلى انبعاث الضوء من تلك الذرات.
 
وقد ألهمت نتائج تلك الدراسات العالم الدنماركي نيلز بور إلى وضع تفسير مقبول لوضع الإلكترونات في الذرة وعدم انهيارها، ولفهم أفكار بور، لا بد من دراسة مفهوم الطيف المرئي.    

تجارب التفريغ الكهربائي


تجارب التفريغ الكهربائي
Electric Discharge
التفريغ الكهربائي: إمرار تيار كهربائي عبر الغازات في أنابيب التفريغ.

للتحقق من وجود الشحنات السالبة (الإلكترونات) في الذرة، مرر ثومسون J.J.Thomson تياراً كهربائياً في أنبوب تفريغ، وهو أنبوب زجاجي مغلق يوجد في طرفيه صفيحتان فلزيتان (قطبان)، ويحتوي بداخله على غاز ضغطه منخفض، ويتصل القطبان الفلزيان بمصدر تيار كهربائي ذي فرق جهد عالٍ (يصل إلى حوالي عشرة آلاف فولت)، فلاحظ أن التيار الكهربائي قد سرى خلال الغاز، ورافق ذلك سريان أشعة بين القطبين سُميت بالأشعة المهبطية Cathode Rays. 
الأشعة المهبطية
خصائص الأشعة المهبطية:
   1- لها القدرة على إدارة دولاب صغير في مسارها.
   2- تسخن قطعة فلز موجودة في مسارها.
   3- تكوّن ظلاً للأجسام التي تعترض مسارها.

    
   تكون الأشعة المهبطية ظلاً للأجسام التي تعترض طريقها   
   4- تنحرف عند التأثير عليها بمجال مغناطيسي.  
تأثير المجال المغناطيسي على مسار الأشعة المهبطية
الاستنتاجات من خصائص الأشعة المهبطية: 
  • إدارة الأشعة المهبطية لدولاب صغير يدل على أنها ليست أشعة ضوئية، وإنما جسيمات مادية لها طاقة حركية.
  • انحراف مسار الأشعة عند التأثير عليها بمجال مغناطيسي يدل على أنها جسيمات مشحونة.
  • تكوّن الظل عند المصعد يعني أنها تتحرك من المهبط (القطب السالب) باتجاه المصعد (القطب الموجب)، لذا سميت بالأشعة المهبطية نسبة لمصدرها.
  
وعند تغيير الغاز داخل أنبوب التفريغ، أو تغيير مادة المهبط، لم يحدث تغيير سوى في لون الحزمة الضوئية، دلالة على أنها من مكونات الذرة الأساسية، وسُميت هذه الدقائق إلكترونات Electrons.

انتقال الطاقة والكتل الحية


                           
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
هذا سؤال من أسئلة التوجيهي على حساب انتقال الطاقة والكتلة الحية تم ادراج السؤال
من أجل الانتباه في حال كانت الخراف تغذت على أكثر من 1 دونم وفي حال الطاقة الساقطة تكون على أكثر من 1 متر مربع .

                             توجيهي 2009 
اذا سقطت كمية من الطاقة الشمسية تبلغ مليون كيلوسعر على المتر المربع من المراعي التي تبلغ كتلتها الحية 800 كيلوغرام للدونم الواحد في السنة , احسب :
أ- الكتلة الحية للانسان الذي تغذى على خراف تغذت على 4 دونمات من المزرعة .
ب- كم كيلو سعر يستفيد الانسان من خروف تغذى على 3 متر مربع  من هذه المزرعة .

الحل :أ-
  ملاحظة : الخراف تغذت على 4 دونمات  .
 الكتلة الحية للخراف التي تعيش على الدونم الواحد = 8000  × 0,1 =  800 كيلوغرام
 الكتلة الحية للخراف التي تعيش على 4 دونمات  = 4 × 800  = 3200 كيلو غرام
 الكتلة الحية للإنسان  = 3200 × 0,1 = 320 كيلوغرام 

    ب- ملاحظة : الطاقة الساقطة على 3 دونم 
الطاقة المستفادة من النبات لكل 1م2  = 1000000 × 0,01 = 10000 كيلو سعر
الطاقة المستفادة من النبات لكل 3 م2 = 10000 × 3 = 30000 كيلوسعر 
الطاقة المستفادة من قبل الخروف = 30000 × 0,1 = 3000 كيلوسعر 
الطاقة المستفادة من قبل الانسان = 3000 × 0,1 = 300 كيلوسعر .

                         مع تمنياتي لكم بالتوفيق 

الأربعاء، 20 سبتمبر 2017

اهمية العلم

يُعد العلم شيئًا مُهمًا جدًا للدول ومواطنيها، والمقصود به هنا ليس قدرتهم على القراءة والكتابة فقط، بل مُخرجات ذلك، وأثره على المجتمع، ومن الأمور التي يمكن توضيحها هنا لبَيان أهمية العلم هي النقاط الآتية: [٣][٤] السعادة والتوازن والاستقرار والاعتماد على الذات؛ حيث يُعدّ العلم والتعلّم مهمًا بسبب تأثيره على الإنسان وأسلوب حياته، إذ يصبح أكثر رضاً عن نفسه، وعن مكانته في المُجتمع، واحترام الآخرين له، وبالتالي تزداد سعادته وشعوره بالاطمئنان والاستقرار، والأمل في المُستقبل، إذ إنّ العلم يُمكن أن يفتح للإنسان أبوابًا مُتعددة، وآفاقًا واسعة، كما يُصبح أقوى بالاعتماد على نفسه بالأمور المُختلفة، بسبب ثقته بقدراته ومهاراته. تأمين تكاليف المعيشة: يساعد التعليم الإنسان بأن تزداد فرصه بالحصول على عمل، ممّا يُساعده على تحقيق الاستقلال المادّي، والاكتفاء الذاتي، دون الحاجة للاعتماد على أحد، والتعليم يُساعد الإنسان على بناء شبكة مع الناس، وإنشاء علاقات عمل، قد تساعده على تطوير مكانته الوظيفية وعائده المادّي من العمل. الرّغبة في الاستمرار في المحاولة حتّى الوصول للنجاح، من خلال التعليم يُمكن أن يضع الإنسان أهدافًا مُعتددة، ويعلم ما هي الطرق التي توصله إلى هذه الأهداف، وكيف يُحوّل أفكاره وأحلامه إلى واقع، ولن يكون هُناك رادع له ما دام مؤمنًا بقدراته، ومُطبّقًا لجميع الوسائل التي قد توصله لما يريد، ونجاحه في ذلك، فقد تكون لدى غير المتعلّمين أفكار كبيرة وعظيمة، إلاّ أنّ ما يُعيقهم في غالب الأحيان هو عدم وجود فهم كافٍ ومهارات للتعامل مع الوسائل المُتعدّدة التي تُساعد على تطبيق هذه الأفكار. واقع صحّي أفضل للجيل الجديد: قد يبدو هذا غريبًا، لكنّ الإحصاءات تُشير إلى أنّ تثقيف الأمهات يُقلّل من معدلات وفيات الأطفال إلى أقل من النصف، وهذا ما يُفسّر أنّ صحة أطفال المدن غالبًا ما تكون أفضل من نظرائهم في المناطق الأخرى، بسبب تعلُّم الأمهات وثقافتهنّ، وهذا بالطبع ينطبق على الآباء أيضًا، فعندما يكون الأب مُتعلّمًا ومُثقفًا يساهم بشكل أكبر في تحصين أطفاله. النمو الاقتصادي للدولة، عندما يكون أبناء المُجتمع مثقفين، وقادرين على الاعتماد الذاتي على أنفسهم، يتكون لدينا مُجتمع مُكتفي ذاتيًا، ومستقل اقتصاديًا، وهذا عنصر مهم جدًا بالنسبة للدول، فهو نقطة انطلاقة قويّة لتكون الدولة مُستقلةً ومعتمدةً على نفسها. القدرة على العمل مع مختلف الشعوب والثقافات: يفتح التعليم آفاقًا كبيرةً للمُتعلمين بالتعرّف على الشعوب والثقافات الأخرى، والتعامل والعمل معهم، فهو يكسر حاجز اللغة إذا ما تعلّم الإنسان لُغةً أجنبية، ويفتح آفاقه وقدراته على العمل مع الآخرين كُلّما كان قارئاً ومُطلِعًا على ثقافتهم. القيم الأخلاقية، التعليم يُعزز القيم الأخلاقية لدى الأفراد، وإدراكهم لمدى أهمية العمل لتحسين مستوى الدولة التي يعيشون فيها، ليَستطيعوا الانتفاع من خيراتها ومواردها بأفضل شكل، وبالتالي تُساهم الاستقلاليّة المادية، وقدرة الفرد على مشاركة أفكاره في محيطه بأن يُصبح المُجتمع أكثر تسامُحًا ومحبّة. استخدام التقنيات الحديثة لزيادة الإنتاجية، فكُلّما كانت هُناك نسبة أكبر من المُتعلمين زادت قدرتهم على التعامل مع التقنيات المُختلفة لزيادة الإنتاجية في قطاعاتٍ مُتعددة، كما تزيد فُرص قدرتهم على ابتكار وإنتاج مثل هذه التقنيات وتطويرها، وهذا يُساهم بشكل طردي في زيادة الإنتاجية والعائد المادّي، ويُشجّع على الإبداع والاستقلاليّة كذلك. أسلوب حياة أكثر صحة؛ ففي نطاق الفرد يكون المُتعلّم والمُدرك لمُختلف الأمور الصحية أكثر قدرةً على الحفاظ على صحته، وتجنب ما قد يضُر بها، وعلى نطاق الدولة يعيش المُجتمع المُتعلّم في بيئة أكثر صحة، عندما يكون قادرًا على التعامل مع الأمراض المُختلفة، والوقاية منها، ومعرفة سُبُل علاجها، لذلك يرتبط التعليم بشكلٍ كبير بتحسين أسلوب الحياة الصحي لدى المُجتمعات. الوعي والانفتاح على الآخرين؛ إذ يُساهم التعليم بأن يكون الفرد مُنفتحًا على الآخرين، وأن يستمع لأفكارهم وآرائهم، على أن يكون واعيًا في ذات الوقت، لحقيقة هذه الأمور وصحّتها، ويصبح أكثر قُدرةً على مُشاركة الآخرين في مُختلف المواضيع. اكتشاف العالم؛ فيكون المُتعلّم أكثر قُدرةً على بناء فهم واسع للثقافات الأخرى وعاداتها وتقاليدها ولغتها، دون الحاجة في كثيرٍ من الأحيان إلى زيارة بُلدانهم للتعرّف على كُل هذه الأمور. مواكبة التطورات: لا يُمكن أن يواكب الإنسان التطوّرات دون أن يكون على علمٍ بها، لذا يساهم التعليم بشكل كبير في زيادة قُدرة الإنسان على مواكبة التطورات المُختلفة، وزيادة مهارة الإنسان في معرفتها والتعامل معها، ومن المؤكد أنّ ذلك سيُسهل حياته بشكلٍ كبيرٍ وملحوظ. إدراك الأمور المنطقية مُقابل غير المنطقية؛ إذ تزيد إمكانيّة الإنسان المُتعلم بأن يُدرك تمامًا مدى منطقيّة ما يسمعه أو يراه أو يُنقل له، مقابل عدم منطقيته، ويكون أقدر على تكوين الصورة الصّحيحة للأمور، وهي الصورة المنطقيّة القابلة للتصديق. التخلّي عن الخُرافات التي لا أساس لها؛ فيكون المُتعلّم أكثر وعيًا وإدراكًا لمدى صحة بعض الأمور والخرافات السائدة، ويكون أكثر قُدرةً على تمييزها، ومعرفة صدقها من عدمه

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More